ابني، فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا دِعْوَة في الإسلام"، ذهب أمر الجاهلية، الولد للفراش، وللعاهر الأثلب"، قالوا: وما الأثلب؟ قال: "الْحَجَرُ" قال: "وفي الأصابع عشر عشر"، وفي المواضع، خمس خمس"، قال: وقال: "لا صلاة بعد الغداة، حتى تطلع الشمس، ولا صلاة بعد العصر، حتى تغرب الشمس"، قال: "ولا تُنكَحُ المرأة، على عمتها، ولا على خالتها، ولا يجوز لامرأة عطية، إلا بإذن زوجها".
وفي رواية يزيد بن هارون، عن حسين المعلّم: "فقال رجل يا رسول اللَّه إن ابني فلانا عاهرت بأمه في الجاهلية"، وزاد في روايته في آخر الحديث: "وأوفوا بحِلْفِ الجاهلية، فإن الإسلام لم يزده إلا شِدَّةً، ولا تُحدِثُوا حِلْفًا في الإسلام". واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسألتان، تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): في درجته:
حديث عبد اللَّه بن عمرو - رضي اللَّه عنهما - هذا صحيح.
(المسألة الثانية): في بيان مواضع ذكره، وفيمن أخرجه معه:
أخرجه هنا-58/ 2540، وفي "كتاب العمرى" 5/ 3756 و 3757 - وفي "الكبرى" 60/ 2320 و"كتاب العمرى" 5/ 6590 و 6591 و 6592. وأخرجه (د) في "البيوع" 3546 و 3547 (أحمد) في "مسند المكثرين" 6643 و 7018. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح، ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكّلت، وإليه أنيب".
...
2541 - (أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ, قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ, قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو عَوَانَةَ, عَنْ فِرَاسٍ, عَنْ عَامِرٍ, عَنْ مَسْرُوقٍ, عَنْ عَائِشَةَ, - رضي اللَّه عنها - أَنَّ (?) أَزْوَاجَ النَّبِيِّ - صلى اللَّه عليه وسلم -, اجْتَمَعْنَ عِنْدَهُ, فَقُلْنَ (?): أَيَّتُنَا بِكَ أَسْرَعُ لُحُوقًا؟ , فَقَالَ: «أَطْوَلُكُنَّ يَدًا» , فَأَخَذْنَ قَصَبَةً, فَجَعَلْنَ يَذْرَعْنَهَا, فَكَانَتْ سَوْدَةُ أَسْرَعَهُنَّ بِهِ (?) لُحُوقًا, فَكَانَتْ أَطْوَلَهُنَّ يَدًا, فَكَانَ ذَلِكَ مِنْ كَثْرَةِ