الجماعة، وله عند المصنّف ثلاثة أحاديث فقط برقم 2292 و 1521 و 5696.

والحديث مرسل، لكنه صحيحٌ بما تقدّم. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

2293 - (أَخْبَرَنِي هِلاَلُ بْنُ الْعَلاَءِ, قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ, قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ, قَالَ: أَخْبَرَنِي مُجَاهِدٌ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, صَامَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ, وَأَفْطَرَ (?) فِي السَّفَرِ").

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -؛ "هلال بن العلاء": أبو عمرو الرقّيّ، صدوق [11] 10/ 1199. و"حسين": بن عيّاش، أبو بكر الباجَدّائيّ، ثقة [10] 15/ 1484. و"زهير": بن معاوية بن حديج، أبو خيثمة الجعفيّ الكوفي الثبت. "وأبو إسحاق": عمرو بن عبد اللَّه بن عُبيد السَّبيعيّ الكوفيّ المشهور.

والحديث مرسل صحيح بما سبق. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".

...

56 - (ذِكْرُ الاخْتِلَافِ عَلَى سُلَيمَانَ ابْنِ يَسَارٍ فِي حَدِيثِ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو - رضي اللَّه عنه - فيه)

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: ضمير "فيه" يعود إلى ما تقدّم من الصوم والإفطار في السفر.

ووجه الاختلاف المذكور أن قتادة رواه عن سليمان، عن حمزة بن عمرو - رضي اللَّه عنه - متصلاً، وتابعه عمران بن أبي أنس في رواية، وبكير بن الأشج، وخالفه عمران أبي أنس في رواية ابن إسحاق، فرواه عن سليمان، عن أبي مُرَواح، عن حمزة، فأدخل واسطة بين سليمان، وبين حمزة - رضي اللَّه عنه -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015