منهم أحد كتعميره.
* وقد كتب عليه شرحًا الإمام أبو الحسن علي بن عبد الله بن النّعمَة سماه (الإمعان في شرح مصنف النسائي أبي عبد الرحمن) ما وقفت عليه.
* وشَرَحَ زوائده السَّراج أبو حفص بن المُلَقِّن، وسبيله فيه كسبيله في شرح زوائد غيره.
وقد قال الحافظ عبد الغني بن سعيد: سمعت أبا علي الحسن بن خضر السيوطي -يعني أحد رواة السنن- يقول: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في النوم، وبين يديه كتب كثيرة فيها "كتاب السنن" لأبي عبد الرحمن، فقال لي - صلى الله عليه وسلم -: إلى متى؟ أو: إلى كم؟ هذا يكفي. وأخذ بيده الجزء الأول من كتاب الطهارة من السنن لأبي عبد الرحمن فوقع في روعي أنه يعني أن "كتاب السنن" لأبي عبد الرحمن أحب إليه.
ومما قاله الحافظ الزين أبو الفضل العراقي من النظم فيه في أثناء قصيدة تلو قوله (من البسيط):