1634 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ, عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ, عَنْ أَبِي سِنَانٍ, عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ, عَنْ شَقِيقٍ, عَنْ حُذَيْفَةَ, قَالَ: كُنَّا نُؤْمَرُ بِالسِّوَاكِ, إِذَا قُمْنَا مِنَ اللَّيْلِ.
رجال هذا الإسناد: ستة:
1 - (عبيد اللَّه بن سعيد) أبو قُدَامة السرخسيّ، ثقة ثبت [10] 15/ 15.
2 - (إسحاق بن سليمان) الرازيّ، كوفي الأصل، أبو يحيى العبديّ، ثقة فاضل [9].
روى عن مالك، وابن أبي ذئب، وأفلح بن حُميد، وأبي سِنَان، وغيرهم. وعنه قتيبة، وعمرو الناقد، وعبيد اللَّه بن سعيد، وغيرهم. قال أبو أسامة: كنا نَستسقي به، وأثنى عليه أحمد. وقال أبو مسعود: يقال: كان من الأبدال. وقال محمد بن سعيد الأصبهاني. حدثنا إسحاق بن سليمان، وكان ثقة، وقال أبو الأزهر: كان من خيار المسلمين. وقال العجليّ: ثقة صالح. وقال أبو حاتم: صدوق لا بأس له. وقال النسائي: ثقة. وقال محمد بن سعد. كان ثقة، له فضل في نفسه، ووَرعٌ، مات بالرَّيّ سنة (199). وقال أبو الحسين بن قانع: مات سنة (200)، وقال ابن قانع: صالح.
ووثقه ابن نمير، والحاكم، والخليلي في "الإرشاد"، وقال ابن وَضّاح الأندلسيّ: ثقة ثبت في الحديث، متعبّد كبير. وذكره ابن حبان في الطبقة الرابعة من "الثقات"، وأرّخه سنة (200). أخرج له الجماعة، وله في هذا الكتاب ثلاثة أحاديث فقط، هذا، و (1794) حديث: "من ثابر على اثنتي عشرة ركعة ... " الحديث، وأعاده بعده (1795)، و (4057) حديث: "لا يحلّ دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث ... " الحديث.
3 - (أبو سنان) الشيبانيّ الأصغر، سعيد بن سِنَان البُرْجمُيّ- بضم الموحّدة، والجيم، بينهما راء ساكنة- الكوفيّ نزيل الرّيّ، صدوق له أوهام [6].
رَوَى عن طاوس، وأبي إسحاق السبيعي، وعمرو بن مرّة، وأبي حَصين، وغيرهم. وعنه الثوريّ، وابن المبارك، ووكيع، وإسحاق بن سليمان، وغيرهم. قال أبو طالب، عن أحمد: كان رجلاً صالحًا، ولم يكن يُقيم الحديث. وقال عبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه: ليس بالقويّ في الحديث. وقال الدُّوريّ وغيره عن ابن معين: ثقة. وقال العجليّ: كوفيّ جائز الحديث. وقال ابن سعد: كان من أهل الكوفة، ولكنه سكن الريّ، وكان سيّء الخلُق. وقال أبو حاتم: صدوق ثقة. وقال الآجرّيّ، عن أبي داود: ثقة من رُفَعَاء الناس. وقال النسائيّ: ليس به بأس. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان عابدًا فاضلاً. ووثقه يعقوب بن سفيان. وقال ابن عديّ: له غرائب، وأفرادات، وأرجو أنه ممن لا يتعمّد الكذب، ولعله إنما يَهِمُ في الشيء بعد الشيء.