يُذكر في هذا الموضع، وإنه من نظر في سننه تحيّر في حسن كلامه" والله الموفق.

* ويُعَيِّن المُهْمَل:

- كقوله فيما رواه من جهة بكر: وهو ابن مُضَر 3/ 49.

- وفيما رواه من جهة عبيد الله: وهو ابن القبْطيَّة 3/ 64.

* قد يذكره -أي المُهْمَل- مع الشّكّ:

- كقوله عقب حديث ليونس عن ابن المسيب، عن عائشة في فضل يوم عرفة: (يشبه أن يكون يونس بن يوسف الذي روى عنه مالك) 5/ 252.

- ونحوه قوله تلْوَ حديث لمغيرة عن أبي وائل، عن عبد الله مرفوعًا "الولد للفراش": ولا أحسب هذا عبد الله بن مسعود) 6/ 181.

* ويسمي المُبْهَم في أصل السند:

- كإيراده حديث محمَّد بن عبد الرحمن، عن رجل، عن جابر رفعه "ليس من البر الصيام في السفر" ثم ساقه من طريق محمَّد -أيضا- فقال: (عن محمَّد بن عمرو بن حسن، عن جابر) 4/ 176 - 177.

- ونحوه ما رواه من جهة ابن أبي غَنيَّة: واسمه يحيى بن عبد الملك 3/ 19.

- وكذا في المتن:

- كقوله في حديث ذي اليدين: فقام إليه رجل يقال له: الخرْباق.

بل أورده كذلك في موضع آخر مُسمى في أصل رواية أخرى 3/ 66.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015