فَلَمّا اعْتَقَاهُ الصَّيْفُ ماءَ ثِمَادِهِ ... وقد زايلَ البُهمى سَفا العِرْبِ ناصِلا (?)

ولمْ يَتَذَكَّرْ مِنْ بَقِيَّة ِ عَهْدِهِ ... منَ الحَوْضِ والسُّؤبانِ إلاَّ صَلاصِلا (?)

فأجْمادَ ذي رَقْدٍ فأكْنافَ ثادِقٍ ... فصارَة َ يُوفى فَوْقَها فالأعابِلا (?)

وزالَ النَّسيلُ عَن زَحاليفِ مَتْنِهِ ... فأصْبَحَ مُمتَدَّ الطّرَيقَةِ قافِلا (?)

يُقَلِّبُ أطْرافَ الأُمورِ تَخالُهُ ... بأحْنَاءِ ساقٍ، آخرَ اللّيلِ، ماثِلا (?)

فَهَيَّجَها بَعدَ الخِلاجِ فَسامَحَتْ ... وأنْشَأ جَوْناً كالضَّبابَة ِ جَائِلا (?)

يَفُلُّ الصَّفيحَ الصُّمَّ تَحْتَ ظِلالِهِ ... منَ الوَقعِ لا ضَحْلاً وَلا مُتضَائِلا (?)

فبَيَّتَ زُرْقاً مِن سَرارٍ بسُحرَةٍ ... وَمِنْ دَحْلَ لا يخشَى بهنَّ الحَبائِلا (?)

فَعَامَا جُنُوحَ الهَالِكيِّ كِلاهُمَا ... وقَحَّمَ آذيَّ السَّرِيِّ الجَحافِلا (?)

أذَلِكَ أمْ نَزْرُ المَراتِعِ فَادِرٌ ... أحَسَّ قَنِيصاً بالبَراعيمِ خَاتِلا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015