مُنِيفاً كَسَحْلِ الهاجريّ تَضُمُّهُ ... إكامٌ ويَعْرَوري النِّجَادَ الغَوائِلا (?)

فَسَافَتْ قَديماً عَهْدُهُ بأنِيسِهِ ... كمَا خالَطَ الخَلُّ العَتيقُ التَّوابِلا (?)

سَلَبْتُ بها هَجْراً بُيُوتَ نِعَاجِهِ ... ورُعْتُ قَطاهُ في المَبيتِ وقَائِلا (?)

بحَرْفٍ بَرَاها الرَّحْلُ إلاَّ شَظِيَّةً ... تَرَى صُلْبَها تحتَ الوَلِيَّةِ نَاحِلا (?)

على أنَّ ألْواحاً تُرَى في جَديلِها ... إذا عاوَدَتْ جَنانَها وَالأفَاكِلا (?)

وغادَرْتُ مَرْهُوباً كأنَّ سِباعَهُ ... لُصُوصٌ تَصَدَّى للكَسَوبِ المَحاوِلا (?)

كأنَّ قَتُودي فَوْقَ جأبٍ مُطَرّدٍ ... [يفزُّ] نَحُوصاً بالبراعيمِ حائِلا (?)

رَعاها مَصَابَ المُزْنِ حتى تَصَيَّفَا ... نِعافَ القَنَانِ ساكِناً فالأجاوِلا (?)

فكَانَ لَهُ بَرْدُ السِّماكِ وغَيمُهُ ... خَليطاً، غَدا صُبحَ الحرامِ مُزاَيِلا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015