دَرَى باليَسَارَى جَنَّةً عَبْقَرِيَّةً ... مُسَطَّعَةَ الأعنَاقِ بُلْقَ القَوَادِمِ (?)
نَشِيلٌ منَ البيضِ الصوارم بَعْدَما ... تَفَضَّضَّ عن سِيلَانِهِ كلُّ قَائِمِ (?)
كميشُ الإزارِ يَكْحَلُ العَيْنَ إثْمِداً ... سُرَاهُ، وَيُضْحِ مُسْفِراً غَيرَ وَاجِمِ (?)
بكَتْنا أرضُنا [الوافر]
وأنشد لبيد لمّا فارق بنو جعفر قومهم بعد أن قتل منيع مرّة بن طريف:
بَكَتْنَا أرْضُنَا لمَا ظَعَنّا ... وحَيَّتنَا سُفَيْرَةُ والغَيَامُ (?)
مَحَلُّ الحيِّ إذْ أمْسَوْا جميعاً ... فأمْسَى اليومَ ليس بِه أنَامُ
أنِفْنَا أنْ تَحُلَّ بهِ صُدَاءٌ ... وَنَهْدٌ بَعْدَما انسلخَ الحَرَامُ
ولو أدْرَكْنَ حيَّ بني جَرِيٍّ ... وتيمَ اللاتِ نفِّرَتِ البِهَامُ (?)
بكلِّ طِمِرَّةٍ وأقَبَّ نَهْدٍ ... يَفِلُّ غُرُوبَ قارِحِهِ اللِّجَامُ (?)
وكلِّ مُثّقَّفٍ لَدْنٍ وَعَضْبٍ ... تُذَرُّ على مَضَارِبهِ السِّمامُ