أُجُدِ المَرَافِقِ حُرَّةٍ عَيْرَانةٍ ... حَرَجٍ، كَجَفنِ السيفِ، غيرِ سؤومِ (?)

تَعْدُو إذا قَلِقَتْ عَلى مُتَنَصِّبٍ ... كالسَّحْلِ في عاديَّةٍ دَيْمُومِ (?)

سَبْطٍ كأعناقِ الظِّباء إذا انْتَحَتْ ... ينسَلُّ بين مَخَارِمٍ وَصَرِيمِ (?)

يَهْوِي إلى قَصَبٍ كأنَّ جِمَامَهُ ... سَمَلاتُ بَوْلٍ أُغْلِيَتْ لِسَقِيمِ (?)

وجناءُ تُرْقِلُ بَعْد طُول هِبَابِها ... إرقالَ جأْبٍ مُعْلَمٍ بِكُدُومِ (?)

جَوْنٍ تَرَبَّعَ في خَلَى وَسْمِيَّةٍ ... رَشَفَ المناهِلَ، ليس بالمظلُومِ (?)

كما أتاني

كمّا أتاني [الطويل]

وقال يرثي الطفيل، ولعلّ المرثي هنا هو عمّه الطفيل بن مالك:

لَمّا أتَانِي عَنْ طُفَيْلٍ وَرَهْطِهِ ... هُدُوءاً فباتَتْ غُلَّة ُفي الحَيَازِمِ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015