يُكَسِّرُ ذابلَ الطَّرْفاءِ عنها ... بجَنْبِ سُوُيْقَةَ النَّعَمُ الرُّكَامُ (?)
لنا مَنْسَرٌ صَعْبُ المقادةِ ... [الطويل]
وقال لبيد بعد عودة بني جعفر من ديار بني الحارث بن كعب ونزولهم على حكم جوّاب الكلابي:
عفَا الرَّسْمُ أمْ لا، بَعْدَ حَوْلٍ تَجَرَّمَا ... لأسْماءَ رَسْمٌ كالصَّحِيفَةِ أعْجَمَا (?)
لأسماءَ إذْ لمّا تَفُتْنَا دِيَارُهَا ... ولم نَخْشَ مِنْ أسْبابِهَا أنْ تَجَذَّمَا
فَدَعْ ذا وَبَلِّغْ قَوْمَنَا إنْ لَقِيتَهُمْ ... وهل يُخْطِئنَ اللومُ منْ كانَ ألْوَما (?)
مَوَالِيَنَا الأحْلافَ عَمْرَو بنَ عامرٍ ... وآلَ الصموتِ أنْ نُفَاثَةُ أحْجَمَا
كلا أخَوَيْنَا قَدْ تَخَيَّرَ مَحْضراً ... من المُنْحَنَى مِنْ عَاقِلٍ ثمَّ خَيَّمَا
وَفَرَّ الوحيدُ بَعْدَ حَرْسٍ وَيَوْمِهِ ... وحَلَّ الضِّبابُ في عليٍّ بنِ أسْلَما (?)
وودَّعَنا بالجَلْهَتَيْنِ مُسَاحِقٌ ... وصاحَبَ سيّارٌ حِماراً وَهَيْثَما (?)
وَحَيَّ السَّوَاري إنْ أقُولُ لِجَمْعِهِمْ ... على النأْيِ إلاَّ أنْ يُحَيَّا وَيَسْلَمَا
فلمّا رأيْنَا أنْ تُرِكْنَا لأمْرِنَا ... أتيْنَا التي كانَتْ أحَقَّ وَأكْرَما
وقُلْنا انتظارٌ وائتِمَارٌ وَقُوَّةٌ ... وَجُرْثُومَةٌ عاديَّةٌ لَنْ تَهَدَّمَا