أوْ عازبٍ جادَتْ عَلى أرْوَاقِهِ ... خَلْقَاءُ عاملة ٌ وَرَكْضُ نُجُومِ (?)
مَرَتِ الجنوبُ لَهُ الغَمامَ بوابلٍ ... وَمُجَلْجَلٍ قَرِدِ الرَّبَابِ مُدِيمِ
حتَى تَزَيَّنَتِ الجِواءُ بِفَاخِرٍ ... قَصِفٍ، كألوانِ الرِّحَال، عَميمِ (?)
هَمَلٌ عَشَائِرُهُ على أوْلادِهَا ... من راشحٍ مُتَقَوِّبٍ وَفَطِيمِ (?)
أُدْمٌ مُوَشَّمَةٌ وَجُونٌ خِلْفَةً ... وَمَتى تَشأْ تَسْمَعْ عِرَارَ ظَلِيمِ (?)
بِكَثيبِ رابيةٍ قليلٍ وَطْؤهُ ... يعتادُ بَيْتَ مُوَضَّعٍ مَرْكُومِ (?)
وَيَظَلُّ مُرْتَقِباً يُقَلِّبُ طَرْفَهُ ... كعريشِ أهل الثَّلَّةِ المَهْدُومِ (?)
باكَرْتُ في غَلَسِ الظَّلامِ بِصُنْتُعٍ ... طِرْفِ كَعَالِية القَنَاةِ سَليمِ (?)
ولقَد قَطَعْتُ وَصِيلةً مَجْرُودَةً ... يَبْكِي الصَّدَى فيها لِشَجْوِ البُومِ (?)
بِخَطِيرةٍ تُوفي الجديلَ سَرِيحَةٍ ... مِثْلِ المَشُوفِ هَنَأْتَهُ بعَصِيمِ (?)