إذا ما دَرُّهَا لم يَقْرِ ضيفاً ... ضَمِنَّ لهُ قِراهُ من الشُّحومِ
فَلا نَتَجَاوَزُ العَطِلاَتِ مِنها ... إلى البَكْرِ المُقَارِبِ والكَزُومِ (?)
ولَكِنَّا نُعِضُّ السيفَ مِنهَا ... بأسْوُقِ عَافيَاتِ اللحم كُومِ (?)
وكَم فينا إذا ما المحلُ أبْدى ... نُحَاس القَوْمِ من سَمْحٍ هضُومِ
يُبَاري الريحَ لَيس بِجانَبِيٍّ ... وَلا دَفِنٍ مُرُوءَتُهُ، لئيمِ (?)
إذا عُدَّ القَديمُ وجدتَ فِينَا ... كرائِمَ مَا يُعَدُّ مِن القدِيم
وجدتَ الجاهَ والآكالَ فِينا ... وَعَاديَّ المآثرِ والأرُومِ (?)
سَفَهاً عذلْتِ [الكامل]
وأنشد ذات مرة:
سَفَهاً عَذَلْتِ وقلتِ غَيْرَ مُليمِ ... وَبُكَاكِ قِدْماً غَيرُ جِدِّ حَكِيمِ (?)
أُمَّ الوَلِيدِ وَمَنْ تكوني هَمَّهُ ... يُصْبِحْ وليسَ لِشأنهِ بحلِيمِ
آتي السَّدَادَ فإن كرهتِ جَنَابَنَا ... فَتَنَقَّلِي في عامرٍ وتَمِيمِ (?)