ومولىً قَدْ دفعتُ الضَّيْمَ عَنْهُ ... وقد أمْسى بمنزلَةِ المَضِيمِ

وَخَرْقٍ قَدْ قَطَعتُ بِيَعْملاَتٍ ... مُمَلاَّتِ المناسمِ واللّحُومِ (?)

كَسّاهُنَّ الهواجرُ كلَّ يومٍ ... رَجِيعاً بالمغَابِنِ كالعَصِيمِ (?)

إذا هَجَدَ القَطَا أفْزَعْنَ مِنْهُ ... أوَامِنَ في مُعَرَّسه الجُثُومِ

رَحَلْنَ لشُقَّة ٍ [وَنَصَبْنَ] نَصْباً ... لِوَغْراتِ الهواجِر والسَّمُومِ (?)

فكنَّ سَفيِنَها وَضَرَبْنَ جَأْشاً ... لخَمْسٍ في مُلَجِّجَةِ أَزُومِ

أجَزْتُ إلى مَعَارِفِها بِشُعْثٍ ... وَأطلاح من العِيديِّ هِيمِ (?)

فَخُضْنَ نِيَاطَهَا حَتى أُنيخَتْ ... على عافٍ مَدَارِجُهُ سَدُومِ

فَلاَ وأبِيكَ مَا حيٌّ كحيٍّ ... لِجارٍ حلَّ فيهمْ أوْ عَديمِ

ولا لِلضَّيْف إنْ طَرَقَتْ بَلِيلٌ ... بأفنانِ العِضَاهِ وبَالهَشِيِمِ (?)

وَرَوُحِّتِ اللِّقَاحُ بِغَيْرِ دَرٍّ ... إلى الحُجُرَاتِ تُعْجِلُ بالرَّسِيمِ

وَخَوَّدَ فَحْلُها مِنْ غَيْرِ شَلٍّ ... بدارَ الرِّيحِ، تَخْويدَ الظَّليمِ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015