إذا رَجّعَتْ في صَوتِها خِلْتَ صَوْتَها ... تَجاوُبَ أظآرٍ على رُبَعٍ رَدي (?)

وما زال تَشرابي الخُمورَ، ولذَّتي ... وبَيعي وإنفاقي طَريفي ومُتلَدي (?)

إلى أن تَحامَتني العَشيرةُ كلُّها ... وأُفرِدتُ إفرادَ البَعيرِ المُعَبَّدِ (?)

رأيتُ بني غبراءَ لا يُنكِرونَني ... ولا أهلُ هَذاكَ الطِّرفِ المُمَدَّدِ (?)

ألا أيُّهذا اللّائمي أحضُرَ الوغى ... وأن أشهدَ اللذّات، هل أنتَ مُخلِدي (?)

فإنْ كُنْتَ لا تَسطِيع دَفْعَ مَنيَّتي ... فَدعْني أبادْرها بما مَلَكَتْ يدي (?)

ولولا ثلاثٌ هُنّ مِنْ عِيشةِ الفتى ... وجدِّكَ لم أحْفَلْ متى قامَ عُوَّدي (?)

فمِنهُنّ سَبْقي العاذِلاتِ بشَرْبَةٍ ... كُمَيْتٍ متى ما تُعْلَ بالماءِ تُزبِدِ (?)

وكَرّي، إذا نادى المُضافُ، مُحَنَّباً ... كسِيدِ الغَضا نَبّهَتْهُ المُتَوَرِّدِ (?)

وتقْصيرُ يوم الدَّجن والدَّجنُ مُعجِبٌ ... ببَهْكَنَةٍ تحتَ الطِّرَافِ المُعَمَّدِ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015