وجاشَتْ إليه النّفسُ خوفاً، وخالَهُ ... مُصاباً ولو أمسى على غَيرِ مَرصَدِ (?)
إذا القومُ قالوا مَن فَتًى؟ خِلتُ أنّني ... عُنِيتُ فلمْ أكسَلْ ولم أتبَلّدِ (?)
أحَلْتُ عليها بالقَطيعِ فأجذَمتْ، ... وقد خبَّ آل الأَمعَز المُتوقِّدِ (?)
فذالَتْ كما ذالَتْ ولِيدةُ مَجْلِسٍ ... تُري ربّها أذيالَ سَحْلٍ مُمَدَّدِ (?)
ولَستُ بِحلاّلِ التّلاعِ مخافةً ... ولكنْ متى يَسترْفِدِ القومُ أرْفِدِ (?)
فإن تُبغِني في حُلقةِ القومِ تَلقَني ... وإنْ تَقتَنِصْني في الحوانيتِ تَصْطَدِ (?)
متى تأتِني أُصبحكَ كأساً رَوِيّةً ... وإنْ كنتَ عنها ذا غِنًى فاغنَ وازْدَد (?)
وإنْ يَلتَقِ الحيُّ الجميعُ تُلاقِني ... إلى ذِروةِ البَيتِ الرّفيع المُصَمَّدِ (?)
نَداماي بِيضٌ، كالنّجُومِ، وقَينَةٌ ... تَروحُ عَلَينا بَينَ بُردٍ ومَجْسَدِ (?)
رَحيبٌ قِطابُ الجَيبِ منها، رقيقَةٌ ... بِجَسّ النّدامى، بَضّة ُ المُتجرَّدِ (?)
إذا نحنُ قُلنا: أسمِعِينا انبرَتْ لنا ... على رِسْلِها مَطروفَةً لم تَشَدَّدِ (?)