حَذانِى بعد ما خَذِمتْ نِعالى (?) ... دُبَيّةُ إنّه نِعم الخليلُ
بمَوْرِكتيَنِ مِن صَلَوَىْ مِشَبٍّ ... من الثّيران عَقْدُهماْ جميلُ
قال أبو سعيد: سمعتُ من يُنشِد.
بمَوْرِكتين شَدَّهمُا طُفَيْلٌ ... بصَرّافَينِ عَقدُهما جَميلُ
يقول: بشِراكَين يَصْرفان (?)، ويروى مُقابَلتين، أي لهما زِمامان. وقوله:
بمَوْرِكَتين أي من الوَرِك ... والصَّلَونِ: ما فوق الذَّنَب من الوَرِكين.
بِمثلِهما نروحُ نريد لهوًا ... ويَقضِى حاجَه الرَّجل الرجيلُ
ويروى "ويَقضِى الهمَّ ذو الأَربِ الرَّجيلُ" والأَرب: الحاجة. والرَّجيل: القوىّ على المشى.