ديوان الهذليين (صفحة 396)

وقال فى صديق له من آل صُوفة (?) خُدّام الكعبة فى الجاهليّة "كان حَذاهُ نعلين"

حَذانِى بعد ما خَذِمتْ نِعالى (?) ... دُبَيّةُ إنّه نِعم الخليلُ

بمَوْرِكتيَنِ مِن صَلَوَىْ مِشَبٍّ ... من الثّيران عَقْدُهماْ جميلُ

قال أبو سعيد: سمعتُ من يُنشِد.

بمَوْرِكتين شَدَّهمُا طُفَيْلٌ ... بصَرّافَينِ عَقدُهما جَميلُ

يقول: بشِراكَين يَصْرفان (?)، ويروى مُقابَلتين، أي لهما زِمامان. وقوله:

بمَوْرِكَتين أي من الوَرِك ... والصَّلَونِ: ما فوق الذَّنَب من الوَرِكين.

بِمثلِهما نروحُ نريد لهوًا ... ويَقضِى حاجَه الرَّجل الرجيلُ

ويروى "ويَقضِى الهمَّ ذو الأَربِ الرَّجيلُ" والأَرب: الحاجة. والرَّجيل: القوىّ على المشى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015