ديوان الهذليين (صفحة 395)

أواقِد لا آلوك إلاّ مهنَّدا ... وجِلدَ أبِى عِجلٍ وثيق القبائلِ

قوله: لا آلوك أي لا أدَعُ جهدا فى أمرك ولا يكون جهدِى لك إلاَّ هذا المهنَّد، وهو السيف. وجِلد أبى عِجل، أي جِلد ثور قد عُمل منه تُرْس. وقوله: وثيق القبائل، وهى القِطع، والواحد قبيلة، يقول: عُمِل هذا االترسُ من قبيلتين أو ثلاتِ قبائل، وكذلك قبائل الرأس.

غَذاهُ من السِّرَّينِ (?) أو بطنِ حَلْيةٍ ... فُروعُ الأَباءِ فى عَميمِ السوائلِ

الأباء: القصبِ. والعمِيم: ما اعتمّ من النبت فى سوائل المطر. والسوائل: الأماكن التى تسيل بالماء.

مِشَبّ إذا الثيران صَدّتْ طريقَه ... تَصدَّ عن عنه دامِياتِ الشَّواكِلِ

المِشبّ: المَسِنّ، وهو الشَّبوب والشَّبَب. وقوله: صدّت طريقَه، أي ردّت طريقَه، وتصدّعن: تفرّقن. ويقال: تصدّع عنه القوم، إذا تفرقوا عنه. قال: والشاكلة: الطِفْطِفة التي بين بعض الجَنْب والوَرِك (?).

يَظَلّ على البَرْزِ اليَفاعِ كأنّه ... طِرافٌ رستْ أوتادُه عند نازلِ

البَرْز: ما برز من الأرض. واليَفاع: ما ارتفع من الأرض. والطِّراف: بيتٌ من أَدَم. رست: ثَبتتْ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015