شعري

رب ألهمتني شعرا، فألهمني شكرا.

ووهبتني فكرا، فهب للساني ذكرا.

إن نعمك زادت على قدرتي على شكرك وذكرك.

فأنا -يا رب- أعجز ما أكون عن شكرك وذكرك.

وهذا ما يسبب شقائي وحرماني، فإن نعمة الاتصال بك لا تعد لها نعمة، وإن

لذة مناجاتك لا تفوقها لذة.

فيا الله، ما أشقى من حرم نعمة قربك، ولذة الاتصال بك.

رب ألهمتني شعرا أدون به مظاهر قدرتك، وسوابغ نعمك.

وأسجل به عبارات شكرك وتمجيدك، وأعرب به عن امتناني لك، وشعوري

بجلالك وإفضالك.

إن مجد القلم والفكر الذي خصصت به طائفة من خلقك لمجد لم يظفر به إلا من أضفيت عليهم رضاك ورعايتك،

فكيف نستطيع أن نفي بحقك من التقدير والشكر؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015