حوار!

رأتني أعمل فقلت لي:

اعمل، ولا تقض حياتك هائما في أودية الخيال!

وقل شعرا تشيد فيه بالعمل، فيعلم الناس أنك تعيش في دنيا الواقع، لا في دنيا الخيال،

فلم أجد ما أقول لك إلا أن أحيلك على ما نشر لي من شعر،

فكثيرا ما كان الشعر مرآة لصاحبه تعكس صورة حياته، وتكشف عن وجه

سلوكه،

فقلت لي:

إنني لم أقرأ شعرك، وإنما أسمعني بعض معارفي شيئا منه،

فقلت لك:

إذا لم تقرأ شعري فانظر إلى عملي، فإن عملي يعطيك صورة من نفسي التي

يعرب عنها شعري!

فقلت لي:

يجب أن تعمل، وتقول شعرا في العمل.

فلم يبق لي معك إلا أن أقول لك:

سأعمل وسأقول شعرا في العمل، وسأهدي إليك هذا الشعر، وأصبحت أعمل، وأصبحت أنظم، وإليك ما نظمت:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015