الذي لم يتخل عني في محنتي
لست أنسى- ما عشت- خير صديق … كان رمز الوفاء في يوم ضيق
كيف أنسى "عبد الرحن" الذي عاش … مع الأصدقاء وسط الحريق؟
كيف أنسى من ليس ينسى صديقا … أو ينسى حر رفاق الطريق؟
لست أنسى من كان لي بعد … إبراهيم أرعى لعهد حب وثيق
دمت "عبد الرحمن" رمز وفاء … للإخاء وصورة للصديق
سميت "عز الدين" ثم عززته … فأصبحت عز الدين صدقا وتطبيقا
وبالخلق والعقل اكتملت حصافة … فصرت بتكريم الكرام خليقا
ولم تنسني في محنتي بل رعيتني … وكنت لي ابنا طيعا وصديقا
سأبقى على صدق الوفاء محافظا … ويبقى لساني بالثتاء طليقا