إلى مجلد كتبي
"أبو جمعة"
ما كان من حق "أبي جمعة" … نسياننا أكثر من "جمعة"
لم يرحم المحبوس في بيته … وهو أحق الناس بالرحمة
وإن يكن يصبر عن صحبه … فإنه للكتب ذو صبوة
فليأتني فورا فإن لم يطق … فليسأل "الهاتف" عن حاجتي
هذا ولا أنسى له فضله … بما حبا كتبي من خدمة
مهداة إلى الصيق الصادق والعالم الجليل "الأستاذ عبد الرحمن شيبان"
تبينت نورا شع في وجه صاحبي … فبت قرير العين أهتف مسرورا
أعيذك من دعوى الصداقة ناصحا … فلا تك بالبهتان والزور مغرورا
فما كل من يدعى صديقا بصادق … سوى من ترى للصدق في وجهه نورا