سبفت إلى أسمى المعالي أبا بكر … كما عاش سباقا إليها أبو بكر
وأصبحت نجما في العلا يهتدى به … كما يهتدى في ظلمة الليل بالبدر
ولا عجب إن كانت سميت جابرا … فكم من مهيض نحوه قمت بالجبر
كم من يد أسديتها لي عقرتني … بها عن أدائي نحوها واجب الشكر
فلا زلت في دنيا المكارم آية … تضيف لها دنيا من الصيت والذكر
إلى ابننا الكريم الأستاذ عبد العزيز السلومي الذي احتفى بمقدمي إلى أرض الحرمين الشريفين وأكرمني غاية الإكرام شكر الله صنيعه:
أقر الله عينك "بالحكيم" … ولا خابت ظنونك في "تميم"
ودام لك النعيم بوجه طفل … جميل قد تسمى "بالنعيم"
وإن الطفل يشبه والديه … بما يأتيه من خلق كريم!!
أيا "عبد العزيز" لقيت خيرا … بما أسديت من فضل عظيم
مكة المكرمة 12 ربيع الثاني 1408 للهجرة 4 ديسمبر 1987م.