هل لثمةٌ منك مثل الرَّاح عند فَمي ... وعند عاذليَ الغيرانِ كالبنج
كالشهد لفظ علاء الدِّين نرقبه ... والسمّ عند عداة الدِّين نسترجي
أهلاً بمقدم ون وَدّ الهلال بأن ... يمسي لمركوبه المسعود كالسرج
ملك الكتابة أي الأرض واصلها ... مسعاه كانَ سعيد الوصل والدّرْج
إن بتُّ في مزْج ذكراه فإنيَ من ... همِّ التباعد في هرْجٍ وفي مرْج
قد فقعتْ بالتنائِي مهجةٌ نسبت ... في الخاص قدماً وقد عادت من الجرج
وقال يستهدي فحما
البسيط
مولاي مولاي نجم الدِّين دعوة من ... في قصدِ جودِك لا يحتاج للحجج
ومن إذا أبصرت عيناه عبدكُم ... في البابِ أبصرَ ما يرجوه من فرج
هذا رجا الدجن كم أرسى وكم لك من ... عقد من المنّ عندي واضح النهج
درّ المقال وتبر الجود تبعثه ... فابعث لكانوننا شيئاً من السبج
وقال في الثلاثيات
الكامل
يا قادماً باليمن للمهتاج في ... أحوالِه والمنّ للمحتاج
قسماً بسؤددك الجليّ فإنَّه ... منهاجُ فضلٍ ما له من هاج
ما ترفعُ الأيَّام رأس رياسةٍ ... إلا إذا وسمت بهذا التاج
وقال وقد ذكر ابن دقيق العيد وابن بنت الأعز
ةتقي الدين السبكي
المتقارب
حللت بمصر عن الحاكمين ... كأنَّا ذَوي نسبٍ مبهج
إمامَ التقى دُمْ لنا مرتجًى ... وما باب فضلك بالمرتج
فليس الدقيق كمثل الجليل ... وليس العلليّ كالخزرجي
وقال في شويعر
الكامل
وافى إليَّ بمدحةٍ قد أخبرت ... عن كلّ بيتٍ جيدٍ من أينَ جَا
فسكتُّ عنه فجاءني بهجائهِ ... لأجيبه هيهات أخلفه الدجى