فدًا لوزير الملك ملبس صحة ... لنار الأعادي والجناة مؤرَّثَه

ويمناً على مصرٍ وشامٍ أفاضهُ ... وزير زمانٍ ساعد السعد مبْعَثه

وزيرٌ لديه العقد والحلّ راقنا ... فما عقدةٌ في الحاسدين منفّثه

أخو السعد في كل الأمور أرادها ... يهذّب ما كان الزمان قد أحدَثه

نهني بلقياه حمى مصر إنها ... بغيبتهِ حاشا المزاج مغلّثه

وقال من المثاني

البسيط

لله خال على خدِّ الحبيب له ... في العاشقين كما شاء الهوى عبث

أورثته حبَّة القلب القتيل به ... وكان عهديَ أنَّ الحالَ لا يرِث

وقال وقد وقعت المأذنة الرابعة من مدرسة السلطان حسن

الوافر

ثلاث مآذنٍ في الحسن زادت ... فرابعها لأجل العين جاثي

وما نقصتْ محاسنها ولكن ... ليحلفَ واصفوها بالثلاث

وقال

الطويل

ووارثة الألحاظ من حدَق المها ... غدت نار قلبي من هواها مؤَرّثه

مذكَّرة الأسياف من لحظاتها ... وقالت علاماتُ الفتور مؤَنثه

تغزلت فيها وامتدحت أخا العلى ... إمام التقى والنفس غير مغلّثه

ولم لا ومن نعماه للفكر باعث ... على أدبٍ ما مات إلا ليبعثه

إمامٌ لُهاهُ بالمعالي فقيهةٌ ... وأمداحه بالمكرمات محدِّثَه

أمولايَ شهراً جامع الشام أزمعا ... على موته من فكرة العبد محدثه

وقد بنيت حمامها في أضالعي ... وعزم أناسٍ أن تكون مثلَّثه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015