المتقارب
أمولايَ صبراً على مبرَمٍ ... له كلّ يومٍ لديك اكتساب
تقول لجودِك حاجاته ... سيفتح بابٌ إذا سدَّ باب
ــــــــــــــــــــــــــ
البسيط
يا سيِّدَ الوزرا إهنأ بها خِلعاً ... يقومُ من قالها الأوفَى بما يجب
سحابة الطرحة العلياء طالعة ... وأوَّل الغيث قطر ثم ينسكب
ــــــــــــــــــــــــــ
السريع
يا ملكاً تقصرُ عن وصفه ... بدائعُ الشعر والكاتب
في بابِك العلم وفيض الندى ... فلا خلا بابك من طالب
ــــــــــــــــــــــــــ
الطويل
أيا دارُ دارَ اليمنُ من كل وجهةٍ ... عليكِ ولا زالَ الهنَا لكِ يُجلب
ولا عدمَ القصَّادُ بابكِ إنَّه ... لنجح الرجا بابٌ صحيحٌ مجرَّب
ــــــــــــــــــــــــــ
المنسرح
هُنّئتها خلعةً مجددة ... بكلِّ سعدٍ وكلِّ مرغوب
بهرت حسناً بها فحيث ترى ... يقالُ ذا يوسفُ بنُ يعقوب
ــــــــــــــــــــــــــ
المتقارب
وراهنَ قلبي خفوقَ البروق ... وكان لدمعِي عليهِ الغَلَب
جَرتْ مع دمعِي غوادي الحيا ... فقالَ الغرامُ لقلبي وجب
ــــــــــــــــــــــــــ
الوافر
أقولُ لقلبيَ العاني تصبَّرْ ... وإن بَعُدَ المساعدُ والحبيب
عسى الهمّ الذي أمسيتُ فيه ... يكون وراءه فرجٌ قريب
ــــــــــــــــــــــــــ
الكامل
ناعورةٌ بمنازلِ البحر اقْتضت ... في حالةِ التشبيه بثُّ عجائب
فلكٌ يدورُ على المجرَّةِ مطلقاً ... أسنى الكواكب وهي ذاتُ ذوائب
ــــــــــــــــــــــــــ
السريع
أعجب لها ناعورة قلبها ... للماءِ منشى العيش والعشب
تعبانة الجسم ولكنَّها ... كما ترى طيبة القلب
ــــــــــــــــــــــــــ
السريع
حجبتني فازْدَدت عندي علاً ... برغمِ من أقبل كالعاتب
وقلتُ لا أعدم من سيِّدي ... من كان عيني فغدى حاجبي
ــــــــــــــــــــــــــ