الطويل
خليليَّ لا نومٌ لنا عندَ من له ... فُساً زاد حتى شاعَ خطبُ مهبّه
فلا تقربَا هذا النسيمَ فإنَّه ... إذا هبَّ كان الموت أيسر خطبه
ــــــــــــــــــــــــــ
الطويل
إذا سألوني عن هوى قد كتمته ... سكتُّ أراعي واشياً ورقيبا
وجاوب عني سائلٌ من مدامعي ... فلله دمعاً سائلاً ومجيبا
ــــــــــــــــــــــــــ
الطويل
فديتكَ من ملكٍ يكاتب عبدَهُ ... بأحرفه اللاَّتي حكتْها الكواكب
ملكتَ بها رقِّي وأنْحلني الأسى ... فها أنا ذا عبدٌ رقيقٌ مكاتب
ــــــــــــــــــــــــــ
الوافر
لحاكَ الله يا مولايَ كم ذا ... تصبّ من الأذى قبلِي وصَوبي
خطفت عمامتِي فسكتّ عنها ... وزدت لجاجةً فخَطفت ثوبي
ــــــــــــــــــــــــــ
الطويل
وذي عذلٍ لمَّا رآنيَ عاشقاً ... كواعبَ غزلانٍ تدلّ وتطرِب
لحاني فأجرَيت المدامعَ أنهراً ... فقلتُ له دعهم يخوضوا ويلعبوا
ــــــــــــــــــــــــــ
البسيط
شكراً لنعماك يا غوثَ العفاةِ ولا ... زالت مدائحك العلياء تنتحب
قدْ جدْت بالقطرِ حتى زدتّ في طمعٍ ... وأوَّلُ الغيث قطرٌ ثم ينسكب
ــــــــــــــــــــــــــ
البسيط
فتحتَ للناسِ أبوابَ المقاصدِ لا ... تعطلت من حماك الرَّحب أبواب
هذا له سبب فيما يحاوِله ... وذا لهُ من مقالِ الشعر أسباب
ــــــــــــــــــــــــــ
السريع
مبقل الوجهِ أدَارَ الطَّلا ... فقالَ لي في حبِّها عاتبي
عن أحمرِ المشروب ما تلتهي ... قلت ولا عن أخضر الشارب
ــــــــــــــــــــــــــ
الطويل
وأغيدُ يشكو خصرهُ جورَ رِدفه ... ويُمسي بليلِ الشعرِ وهوَ يعاتبه
يشَّبع ذا لحماً وذا باتَ جائِعاً ... وشبع الفتى لؤمٌ إذا جاعَ صاحبه
ــــــــــــــــــــــــــ
الكامل
يا حبَّذا بدَلٌ أتى عمَّن مضى ... من قومِه في الفضلِ والأحساب
بدَلٌ من الأبدالِ في أوصافِه ... يعزَى إلى قطبٍ من الأقطاب
ــــــــــــــــــــــــــ