فحبَّذا في البلادِ ما جمعت ... في الحسنِ من عينها وحاجبها
ــــــــــــــــــــــــــ
السريع
صناعةُ النظم تجنَّبتها ... وذاك يا منيتي الواجب
بحر العطايا قد نحا غيرنا ... فأنتَ بورى وأنا هارِب
ــــــــــــــــــــــــــ
الخفيف
أيُّها العاذِلُ الغبيُّ تأملْ ... من غدا في صفاته القلب ذائب
وتعجب لطرةٍ وجبينٍ ... إنَّ في الليلِ والنهارِ عجائب
ــــــــــــــــــــــــــ
الطويل
لأيام مولانا العزيزِ عواطفٌ ... على قاصديهِ من ندًى وثواب
فما مصرُ إلاَّ مثلُ جنَّة ساكنٍ ... ندى رِزقهِ يأتي بغير حساب
ــــــــــــــــــــــــــ
السريع
صبٌ إلى أحبابهِ ما سلا ... بالله في بعدٍ ولا قرب
صبَّ عليهِ الدمعُ هتانه ... فيا له صبٌّ على صبِّ
ــــــــــــــــــــــــــ
السريع
أحسن بها يا سيِّدي أنعماً ... لم أرها إلا لكم تُنسبُ
فلم أقلْ حين فشا عرْفها ... من أين هذا النفَسُ الطيب
ــــــــــــــــــــــــــ
المنسرح
قالوا عن الفتحِ قد بعدتَ فهل ... ذكرك عند الصحاب بالنسب
أفي حواشي الغلمان قلت ألا ... يا ليْتني كنتُ في حواشي الكتب
ــــــــــــــــــــــــــ
الكامل
بعثَ الرئيسُ لرزقه البابا ... خابت ورمتُ الرَّازقَ الوهَّابا
فأتى إليَّ الرزقُ يسعى منشداً ... كسّ أختِ رزقٍ لا يدقُّ البابا
ــــــــــــــــــــــــــ
الكامل
دم يا أخيّ الدِّين والدُّنيا معاً ... تملى بيوت الفضل منك وتكتب
مدح ومنتسبٌ ومسكنُ نزهةٍ ... كلُّ الثلاثة عنك بابٌ طيب
ــــــــــــــــــــــــــ
الطويل
لك الله ما أزكَى وأشرفَ همَّةً ... وأكرمَ نفساً في المكارمِ راغبه
تُسمَّى عطايا الشعرِ جائزةً له ... وأنتَ تسميها بفضلك واجبه
ــــــــــــــــــــــــــ
السريع
بهاءَ دين الله حكّمت في ... ولاءِ قلبِي والثنا الواجب
أعتقْني الهمّ فكان الوَلا ... لابن عقيلِ بن أبي طالب
ــــــــــــــــــــــــــ