وأفلستُ مع هذا المصابِ فيا لها ... رزيةُ مالٍ أو فراقُ حبيب
ــــــــــــــــــــــــــ
الكامل
يا خيلَ كتَّابٍ مضوا لبيوتهم ... بأبي الشموسَ الجانحاتِ غوارِبا
كم من حمارٍ قد تعبتُ بسوقه ... من خلفهم فغدوتُ أمشي راكِبا
حالٌ متى علمَ ابنُ يحيى شرحها ... جاء الزمانُ إليَّ منها تائِبا
ــــــــــــــــــــــــــ
الطويل
حمى اللهُ شمسَ المكرماتِ من الأذى ... ولا نظرتْ عينايَ يومَ مغيبه
لقد أبقتِ الأيَّامُ منه لأهلِها ... بقيةَ صافي المزْنِ غير مشوبِه
كأنَّ سجاياهُ اللطيفةَ قهوةٌ ... حبابُ حميّاها بياضُ مشيبِه
ــــــــــــــــــــــــــ
البسيط
يا سيِّدي يا ملاذَ الطالبين ومن ... بعلمِه ونداهُ أنجحَ الطلبا
مباشرُ والجامع المعمورِ قد منعوا ... وافي الحوالةِ عن قصدِي فوا حربا
فإن أتوكَ وقالوا إنَّها نصفٌ ... فإنَّ أطيبَ نصفيه الذي ذهبا
خمسون قالت لفكرٍ كان ذا أدبٍ ... أبعد خمسين منِّي تبتغي الأدبا
ــــــــــــــــــــــــــ
الكامل
أهلاً بمقدَمك السعيدِ فإنَّه ... يا بحرُ أهدَى للشآمِ عجابا
فإذا أرادوا الجودَ كنتَ غمامةً ... وإذا أرادوا الرأيَ كنتَ شهابا
وإذا دنَا من لثمِ نعلِك تربهُ ... ودّ الموَحدُ لو يكونُ ترَابا
ــــــــــــــــــــــــــ
الطويل
صرَفت إلى البابِ الشهابيّ مقصدِي ... وحمديَ حتى ليسَ في الناسِ مذهب
فلا منزلٌ للقوم يرصدُ أفقهُ ... بفكرِي ولا والله بابٌ مجرَّب
وحسبيَ أن أُدعى نباتيَّ غرسِهِ ... فلا طرس إلاَّ وهو بالحمدِ معشب
ــــــــــــــــــــــــــ
الرجز
أرجو اللقاء الصاحبيّ كما ... أفلت في دمشقَ وهوَ غائِب
حتَّى لقدْ صحَّ مقالُ قائلٍ ... دمشقُ لا يوجدَ فيها صاحب
ــــــــــــــــــــــــــ
الكامل
قالوا أمن عرَضٍ بجسمك مؤلمٍ ... أمسيتَ في صعدٍ تئنّ وفي صَبب
فأجبْتهم روحِي الفداءُ لمالكٍ ... قد كانَ في هذا العروضِ هوَ السبب
ــــــــــــــــــــــــــ
المنسرح
عينُ البرايا جمَّلت مملكةً ... قامت فروضُ الهنا بواجِبها