الوافر
فديتك أيُّها الرَّامي بقوسٍ ... ولحظٍ يا ضنا جسدِي عليه
لقوسكَ نحو حاجبكَ انْجذاب ... وشبه الشيء منْجذبٌ إليه
ـــــــــــــــــــــ
الوافر
أخا الخصر الدَّقيق فدتكَ روحِي ... نعم وفدتْ ملاحتك البرايا
عسى تهديه لي ضمًّا ومنْ لي ... بأن يصل الدَّقيق إلى الهدايا
ـــــــــــــــــــــ
البسيط
قالوا وقد زدتني برًّا وتكرمةً ... يا خير من لندَى كفّ أناديهِ
ماذا قبضت نهار العشر قلتُ لهم ... قبضتُ ميقاتَ موسى من أياديهِ
ـــــــــــــــــــــ
الوافر
بمقدمِكَ السعيد قد اسْتنارت ... دمشق وبشرت بسنا عليّ
وقد كانتْ إلى الوسميِّ تهفو ... فأغناها الوليّ عن الوليّ
ـــــــــــــــــــــ
وقال رحمه الله مخمسا
الطويل
حيينا فإنَّا في رضى حبِّهم متنا ... وصحَّ لقانا بالغيوبِ فما غبنا
وقلنا وقد جاء البشير فبشَّرنا ... أحبَّتنا صدُّوا وقد علموا أنَّا
متى بعدنا عن جنابهمُ عدنا
بعدنا عياناً والقلوب على المنى ... منى القلب لا تخلو لديها من الجنا
فيا حبَّذا الأحباب والبين بينَنا ... منعنا جناهم فاغْتديْنا بأنَّنا
مدى الدهر ما لذنا بغير ولا عذنا
لها نعم ملء الأيادِي مباحةٌ ... لها راحتا جود وللبحر راحةٌ
ومهما عرتنا من صدودِ إجاحةٌ ... لنا برحاء القرب في البعدِ راحةٌ
وقد مسَّنا ضرّ فكيفَ ولو أنَّا
سقى جفنيَ البسَّام سفح المقطم ... وحامَ عليها نوء دمع ومهزم
فكم في حماهم من شجيِّ القلب مغرم ... وكم من ذراهم من مشوَّق متيَّم
يودُّ دنوّ الحين منه إذا حنا
وكم مستهام صادح بحنينه ... دفين الأسى يبكي لأجل دفينهِ
وكم ذي بكى يروي عن ابن معينهِ ... وكم ذي سقامٍ مشعر بأنينهِ
وما شعروا من ضعفِهِ أنَّه أنَّا