عادل يقسم في نا ... زلة قسم السويَّه
شرَّف الأسياف حتَّى ... سمِّيت بالمشرفيَّه
ويراع ناحل الجس ... م له نفس قويَّه
ساهر في ظلم الخ ... ير لتأمين البريَّه
جامع في الجودِ والع ... لم صفات كوكبيَّه
هكذا تبنى المعالي ... بمزايا هندسيَّه
يا مليكاً خصَّه الل ... هـ بأوصافٍ سنيَّه
لك عندِي صدقات ... وإفادات خفيَّه
تقتضي المدح وإن كا ... نت عن المدحِ غنيَّه
فابْق مخدوم السجايا ... بتحايا عنبريَّه
واصل الملك بأسبا ... بِ السعود الأبديَّه
وقال ولم ينشد
المتقارب
أوجهك أم جنَّة عاليَة ... قطوف لرائيها دانيه
ومبسمك العذب أم بارقٌ ... تحثُّ سحائب أجفانيه
بروحيَ مالكة للحشا ... دموعيَ من حلقِها جاريه
ووالية قد كدِّرت بالجفا ... حياتي فيا ليتها القاضيه
معذّبة القلب في حبِّها ... لتهنك عيشتك الراضيه
لأرخص دمعي غداة السرا ... تأرِّج أنفاسك العاليه
فلله رائحة من شذاكَ ... حياتيَ من أجلِها غاديه
غنَّيت بحسنك عن واصفٍ ... وما كلُّ غانيه غانيه
ووافقني في طريق الردى ... حسام لواحظك العاديه
وشقّ السهاد سما مقلتي ... فيومئذ أضلعي واهيه
وزادت جنوني ذات الدلال ... وليسَ المدامع بالرَّاقيه
ورُبَّ عذول على حبِّها ... عصيت ملامته الناهيه