شادويّ ما فيه لو يوم وصفٍ ... لا ولا للسؤال في لفظه لا
عذلوا جوده وشيمته الغرَّا ... ء ترضي الورَى وتعطي العذولا
فيه بشر وفيه للروعِ حدٌّ ... مثل ما ينتضي الحسام الصقيلا
نعمٌ تترك الذَّليل عزيزاً ... وسُطاً تترك العزيز ذليلا
ومقيم على محاريب نسل ... حسبه نور وجهه قنديلا
فإذا رامه العداة بكيدٍ ... أخذتها الأيام أخذاً وبيلا
حاشَ لله أن نرى لك ضدًّا ... يا ابن أيوب في العلى أو مثيلا
لك بيت في الملكِ قد جمع الأوزا ... ن جمعاً يوافق التفعيلا
كرماً وافراً ومداً مديداً ... وثناً كاملاً وذكراً طويلا
وعلى شخصك الكريم من السؤ ... دد نورٌ يكفي العقول دليلا
كم سمعنا عن فضلِه وشهدنا ... فحمدنا المنقول والمعقولا
ودمتمُ للفخار يا آل أيو ... ب وبوركتمُ أباً وسليلا
كيف أنسى نوالكم وهو حولي ... أتلقَّاه بكرةً وأصيلا
لم أذق صدّ جودكم فأغني ... قمت ليل الصُّدود إلاَّ قليلا
وقال جلالية
الخفيف
إن طيفاً عن حال شجوايَ أملى ... لستُ أدري أدَّى الأمانة أم لا
جاءَ ضيفاً وردَّه سهد عينيَّ ... فولَّى بيَ الهمومَ وولَّى
ليت طيف الحبيب ينقل جسمي ... لا حديثي فكان يحسن نقلا
بأبي من إذا تثنَّى دلالاً ... أطرقت في رياضها القضب خجلا
فاتك اللحظ وهو حلوٌ مع الف ... تك فيا حبَّذا الحسام المحلَّى
عرف الناس سحر عينيه لمَّا ... مدَّ فرعاً فصيَّر الفرع أصلا
مدَّ صدغاً على عذارٍ وخدٍّ ... فرأينا مرعىً وماءً وظلاَّ
ورنا بعده الغزال فقلنا ... حُطّ يا ظبيُ عن جفنك ثقلا
ليسَ يُسلى هواه من قلب صبٍّ ... ونعم فوق خدَّيه يُسلى