مخلع البسيط
أفدِي رئيسين قد أطلاَّ ... على ذرى المجد والمعالي
لاقَ بذا قرب ذا فقلنا ... ما أليق البدر بالكمال
ـــــــــــــــــــــــــ
السريع
أوقفني ودِّيَ مع هاجرٍ ... يبخل بالدّرج وبالوصل
والله لا غررت من بعدها ... ولا جعلت الودّ في حلي
ـــــــــــــــــــــــــ
المنسرح
قل لخليلي الذي رجوت به ... تقدُّمي في الورَى وإجلالي
كدَّر لي دهري الحياة ومذ ... رجوتُ منه الصفاءَ صفا لي
ـــــــــــــــــــــــــ
الهزج
قضيت العمر مدَّاحاً ... وهذا يا أخي الحالُ
فقير الوجه والكفّ ... فلا جاهٌ ولا مالُ
ـــــــــــــــــــــــــ
الكامل
عشْ يا وليّ الوقت تنعش في الورَى ... حالي الضَّعيف وكلّ حال مؤمل
وفديت خطّك في الرقاع مجاوباً ... بالجودِ فهو حقيقة خط الولي
ـــــــــــــــــــــــــ
الكامل
قاضي القضاة لقد حويت من العلى ... خطًّا يطلُّ على الكواكبِ من عل
وفتاوياً وفتوَّة شاهدتها ... فحلفت ما في الكون أفنى من علي
ـــــــــــــــــــــــــ
الكامل
إن لم تكن لأخي السؤال فمن له ... يا من صرفت له الرجاء فملهُ
وأعيذه من أن يراني مقسماً ... أن لست أفتح بالسؤال فماً لهُ
ـــــــــــــــــــــــــ
الوافر
جمال الدين قد أتقنت خطًّا ... حوت أوضاعه معنى الجمال
يقول ابن العديم لو اخْتلاه ... وقاكَ الله من عينِ الكمال
ـــــــــــــــــــــــــ
الطويل
كذا كلّ عامٍ في وفور سيادةٍ ... وقدرٍ له عند النجوم حصول
وعليا تنادِي لا وصول لحاسدٍ ... ولكن لمختار الصِّلات وصول
ـــــــــــــــــــــــــ
المتقارب
أقاضي القضاة الذي قد علا ... بأسمى السِّمات وأزكى الفعال
بجودٍ وزهدٍ وخطٍّ بهر ... ت فأنتَ الوليّ على كلّ حال
ـــــــــــــــــــــــــ
الرمل
ربَّ غيث رام أن يحكي ندىً ... لكَ فينا ثمَّ ولَّى واسْتحال