وقلت امعكيه بالأنامل فالتقى ... لدى وكرها العنَّاب والحشف البالي
ـــــــــــــــــــــــــ
الطويل
سأسعى إلى أبوابكم ولو أنَّني ... على الرأس أسعى راضياً لا على الرجل
وأمشي لكم ما بين مصرٍ وغزَّةٍ ... وإن كنتُ لا أستحسن المشي في الرمل
ـــــــــــــــــــــــــ
المتقارب
إذا جاءَ عثمان مستخبراً ... عن المتقارب بحراً فقولوا
ثقيلٌ ثقيلٌ ثقيل ثقيل ... ثقيلٌ ثقيلٌ ثقيلٌ ثقيل
ـــــــــــــــــــــــــ
الطويل
أقوَّادتي إني فرغت عن النسا ... وأضحى على ميل العلوق معوَّلي
فإن كنتُ قد أزمعت بظراً فلا ولا ... وإن كنت قد أزمعت صرماً فأجملي
ـــــــــــــــــــــــــ
البسيط
يا رُبّ ناعورة غنَّت لنا وبكت ... كحالة الصبّ بين اليأس والأمل
قالت ودمع أخي العشَّاق يتبعها ... أنا الغريق فما خوفي من البلَلِ
ـــــــــــــــــــــــــ
الكامل
منع اتِّضاعك أن تقبل مبسمي ... قدماً سموت بها إلى التفضيل
فلذاك أهديت الرّكابَ تخيُّلاً ... لأكون قد قبلتها برسول
ـــــــــــــــــــــــــ
الطويل
ألا قل لمولانا الإمام أخي التقى ... أغثني فعندِي للعلاء غليل
فقدتُ دقيقاً من معانٍ ومأكلٍ ... ورأيك في اسْترجاع ذينِ جميل
ـــــــــــــــــــــــــ
الطويل
صحبنا أناساً عاطفين فغيَّروا ... ومالوا مع الأيام حيث تميل
فصرنا نرى أن المتارك محسن ... وأن خليلاً لا يضرُّ وصول
ـــــــــــــــــــــــــ
الطويل
حمى اللهُ من ريب الحوادثِ سادةً ... لشوقي بهم حالٌ وللصبرِ ترحال
كحّلت جفوني بالسهادِ لبعدهم ... فيا حبَّذا للسّهد والبعد أميال
ـــــــــــــــــــــــــ
الطويل
أقول إذا اسْتكتبت صدر رسالةٍ ... إلى آل فضل الله مأوى الفضائل
أنا العبد يدعو الله في صدرِهِ لكم ... نعم ثمَّ يدعو في صدور الرسائل
ـــــــــــــــــــــــــ
الطويل
وصلتُ إلى قصدِي وسطّر لي بما ... أحلّت وصولٌ واستقرَّ حصول
ولولا الندى الفخريّ في كلِّ حالةٍ ... لما كانَ لي في الحالتين وصول
ـــــــــــــــــــــــــ