المتقارب
ولما رنت ليَ ألحاظه ... رفعت بتكبيري الصوت رفعا
فيا لك في الحسن من أغيد ... تبدّى غزالاً فكبرت سبعا
ــــــــــــــــــــــــــ
المتقارب
بعثت به واثقاً أن لي ... شفاعة ذي أمل نافع
ولا شيء أحسن من مالك ... تجود يداه على شافع
ــــــــــــــــــــــــــ
مخلع البسيط
جبين سلطاننا المرجى ... مبارك المطلع البديع
يا بهجة الدهر إن تبدى ... هلال شعبان في ربيع
ــــــــــــــــــــــــــ
الطويل
تأخرت عنكم يا بنيَّ ويا أبي ... وما أنا إلاّ البعض ماضٍ جميعه
وعود نباتيّ مني يرتجي بقا ... وقد مات منه أصله وفروعه
ــــــــــــــــــــــــــ
الوافر
ألا يا رُبّ خلٍّ أرتجيه ... كما يرجى من الوثن انتفاع
رميت بودّه وصدَفت عنه ... فلا ودّ لديّ ولا سواع
ــــــــــــــــــــــــــ
الكامل
لهفي لشعرٍ بارعٍ نظمته ... تحتاج بهجته لرفدٍ بارع
دٌرٌّ يتيمٌ قد تضوّع نشره ... يا من يرق على اليتيم الضائع
ــــــــــــــــــــــــــ
الوافر
أبثك يا أخا العلياء أني ... سئمت من الليالي كم تروع
أما ينفك قدري في نزول ... ببلدتكم وفي جسمي طلوع