فإن فازَ مولانا بحجٍّ أتمه ... فها نحن في نعمائه نتمتّع

وإن لم يكن في وقفةٍ جمعيّة ... فها نحن فيكم بالهنا نتجمّع

مدائحنا فيكم وفي مثل بيتكم ... فروضٌ وفي بعض الأنام تطوّع

وقال يرثي صغيرا ولد له ومات

الوافر

برغمي أن شرعت له رثاءً ... ولم ألزمْ بتهنئةٍ شروعا

وليدٌ كان يا أسفي حبيباً ... أبى تسيارُ كوكبه رُجوعا

وما قلبي إذاً حجرٌ فيسلو ... هلالاً قبل ما اكتمل الطلوعا

فيا ولدي تولد حزن قلبٍ ... فعمّ أصول بيتك والفروعا

ومسّ عيونَ من فارقت شرٌّ ... فأصبح كلّ إنسانٍ جزوعا

أما والجاريات بصحن خدّ ... بكت والموريات ورت ضلوعا

لقد أطفأ شميعة نور بيتٍ ... ردًى كم مثلها أطفأ شموعا

وقال ملغزا

مجزوء الرمل

يا إماماً لم يزل في الفض ... ل ذا كف صناعي

باهر قولاً وفعلاً ... في عيان وسماع

ما اسم ذي حجم لطيف ... بين أيدي القوم ساعي

ناحل أصفر من ... غير سقام وارتياع

وهو مصري ومطب ... وع لذيذ الاجتماع

وهو في الخط خماس ... ي وفي اللفظ رباعي

وقال ومن خطه نقلتها

الطويل

يقولون تبكي والديار قريبة ... إذا بعدت أوطانهم كيف تصنع

دعوا مقلتي العبرى تجود بمائها ... عسى أن حزن من الجفن يوضع

وثقت بتنكيد الفراق فأسبلت ... جفوني وعجلت الذي أتوقع

وما هي إلا مهجة ذاب شطرها ... فسالت بها من فوق خدي أدمع

وعما قليل ينفذ البين سهمه ... فلا مهجة تبقى ولا دمع يهمع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015