الطويل
تهنّ تشاريفُ السعود تواصلت ... وتدبير ملك الشام والنهي والأمر
لئن بيضت عين المحبين بالهنا ... لقد بيضت عين المعادين بالقهر
دُمْ وابقَ للسرِّ الشريف أمينهُ ... على السرِّ في كلِّ المقادير والجهر
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الخفيف
قلت إذ جاءني ندى ناظر الثغ ... ر على البعد حبَّذا الغيث يذكر
فخرُ دين الإله أخبرني عن ... هـ سراج به المحامد تزهر
رَبّ عمرهْ في رواة المعالي ... فهو فيهم نعم السراجُ المعمَّر
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مجزوء الكامل
بأبي غزالٌ كاسرٌ ... قلبي بناظره الكسير
ذو وجنةٍ قد زان شع ... رَ الصدغ منظرها النضير
خيلانها في جنةٍ ... ولباسُهم فيها حرير
ـــــــــــــــــــــــــــــ
السريع
أما ابن يعقوب فأندى الورى ... وأعلمُ القوم ولا أمتري
يجود من مالٍ ومن منطقٍ ... بالعرض الأوفى وبالجوهر
لا زال كالزهرة من بشرِهِ ... وبالندى للحرِّ كالمشتري
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الطويل
قدرت على الإحسان سراً وكيف لي ... بنوح نسيم الشكر أصنعه سرا
فيا حبَّذا البر الذي ليس عيبه ... سوى أنني لا أستطيع له شكرا
سأجعل شكري مثل ميت كما تشا ... ليعظم رب العالمين لي الأجرا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الكامل
يا صاحباً صحبت معارفه الورى ... هنئتها خلعاً مجددة السرى
زهراء معلمة إذا لاقيتها ... لاقيت منها العيش أبيض أخضرا
لا غَرْو حين نراك لابس خلعة ... فالشمس تحت الغيم أمكن ما ترى
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الطويل
هنيئاً لك الحجّ الشريف وحبَّذا ... بك الربع مأهول المنازل والدهر
كذا فليعد من عاد مقبول حجة ... له الذكر في كل المنازل والأجر
يحنّ اشتياقاً نحو رؤيته الصفا ... ويملأ دمعاً بعد فرقته الحجر
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الطويل
وكاتبة في خدها بدموعها ... لبعديَ من شرح الأسى أسطراً حمرا
تقول وظهر العود يخدج للسرى ... متى تشتفي بالعود مقلتي العبرى