وخفف الحزن إني لا حق بهم ... وإن صرف الردى بالخلق كرار
ترمي الأهلة أعمار الأنام فلا ... يفوتها حذر الأحشاء فرَّار
كأن كل هلال في مطالعه ... قوس له عند أهل الأرض أوتار
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المنسرح
أنح جناب الوزير منتصراً ... فإنه جابرٌ لما كسرا
ناديه بالأغنياء محتفل ... وسرّه حائم على الفقرا
سوف يرى رأيه الجميل إذا ... أتا حماه الرحيب سوف يرى
نعم وزير لا وزر يتبعه ... فينا وأما سواه لا وزرا
حلى ثناه لأحرفي قعدت ... كالنمل تسعى له مع الشعرا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الطويل
أيا ملكاً أيامه الغر كلها ... مواسم تلقى الناس بالمنن الغر
تهنّ بعيد النحر وابقَ ممتعاً ... بأمثاله سامي العلى نافذ الأمر
تقلدُنا فيه قلائدَ أنعمٍ ... وأحسن ما تبدو القلائد في النحر
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الرمل
يا مليكاً تنظرُ الشهب له ... مثلما تنظر للشهب الورى
دُم كذا في كل وقت سامعاً ... مدحاً يعي مداها الفكرا
كلما أوردت منها قصصاً ... حرجت منها صدور الشعرا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المتقارب
بموسى أستجر وسليمان عذْ ... فنعمَ الوزيرُ ونعمَ الأمير
ولا تخشَ بينهما عسرةً ... بديوان حشر دمشق العسير
فلله لطف لديهم يقو ... ل ذلك حشرٌ لدينا يسير
ـــــــــــــــــــــــــــــ
البسيط
يا سيدَ الوزراء الأكرمين ومن ... قد وافق الخبرَ في عليائه الخبرُ
الغيث والوحل عذري إن قعدت فمن ... ذنب السماء وذنب الأرض أعتذر
والجبر من خلقك الوضاح أجعله ... لِما على ذِمتي في القصد ينكسر
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الوافر
أحبّ ديارَ ساداتي ولِمْ لا ... أحبّ لأل فاطمةَ الدّيارا
فمن لي أن أطوفَ عليه باباً ... أقبل ذا الجدارَ وذا الجدارا
وأدخل جنةً قد عجلتْ لي ... لأني بالولاءِ أمنتُ نارا
ـــــــــــــــــــــــــــــ