فقلت تبتّ يدُ خذلاننا ... وجاءَ نصرُ اللهِ والفتح
ــــــــــــــــــــــ
الطويل
دعوتك يا مولايَ للحالِ عالماً ... بأنَّكَ ماحِي عسرة الحالِ بالمنح
إذا أغلقت أبواب رزقي عشيرةٌ ... فأنتَ أبو تسهيلها وأبو الفتح
ــــــــــــــــــــــ
الخفيف
بأبي نائمٌ على الطرقِ راحت ... في هواه وليس يعلم روحي
فاتحٌ في الكرى فماً سكَّرِياً ... يا لهُ من مسكّرٍ مفتوحِ
ــــــــــــــــــــــ
السريع
ضيعتكم قد أشبهت ليلتي ... مخوفةً مسوَدَّةً كالحه
كلاهما في وصفهِ واحدٌ ... ما أشبهَ الليلةَ بالبارحه
ــــــــــــــــــــــ
الوافر
نسيتُ ولستُ أنسى حسن بكر ... وحسنَ عشية معها وصبحه
ضممتُ الخصرَ ثمَّ نحوت أمراً ... فيا لك ضمة كانت وفتحه
ــــــــــــــــــــــ
الخفيف
ليت شعري كم ذا يكابد حالي ... في حمى الشامِ ذلةً وإجاجه
ليتني رحت في المنية عنه ... إنَّ في قولِ راحَ للمرءِ راحه
ــــــــــــــــــــــ
الكامل
ملك الزمان وجيشه في أحمرً ... يبدو وللإسلام نصرٌ واضح
فكأنَّ بحراً قد جرى بدم العدَى ... والقوم فيه والجياد سوابح
ــــــــــــــــــــــ
السريع
صبراً وإن جلَّ الأسى وانتضى ... لكلِّ قلبٍ حدّه الجارح
كلٌّ إلى هذا الثرى صائرٌ ... لا صالحٌ يبقى ولا طالح
ــــــــــــــــــــــ
البسيط
ما لي نديمٌ سوى ورقاءَ ساجعة ... من بعد مغتبقي فيكم ومصطبحي
إذا أدار ادكارَ الوصلِ لي قدحاً ... من أحمرِ الدمع غناني على قدحي
ــــــــــــــــــــــ
أحذ الكامل
وحديقة واصلت خلوتها ... ما بين مغتبق ومصطبح
فإذا أخذت بظلِّها قدحاً ... غنت حمائمها على قدحي
ــــــــــــــــــــــ
السريع
بشرني الدهر بقصدٍ به ... بدا على أصحابي النجح
وقال إن تستفتحوا في رجا ... خيرٍ فقد جاءَكم الفتح
ــــــــــــــــــــــ