ويمضي العيدُ في أكلٍ وشربٍ ... وما لي في الشريحةِ منه ريحه
ــــــــــــــــــــــ
الكامل
حيى الحيا قبراً بررت نزيله ... بمنائحٍ مبرورةٍ ومناح
وعزٍّا كبتّ به العدَى لما رأوا ... من رفعِ منزلة وفيض سماح
من كانَ يكبت بالعزاءِ عداتهُ ... والحاسدين فكيف بالأفراح
ــــــــــــــــــــــ
الطويل
لعمري لقد حفت بأمنٍ وصحةٍ ... ليالي وصالٍ للهناءِ مبيح
أحاشيكَ عن تعريض سقم وأرتجي ... عوائد عيش للهناء منيح
فلا سقمٌ إلاَّ بجفنِ مليحةٍ ... ولا عارضٌ إلاَّ بخدِّ مليح
ــــــــــــــــــــــ
الكامل
يا سيِّد العلماء راقَ شعارُهُ ... وكلامه كأبيهِ لما يمدح
ما أحسنَ العذبات لائقةً بكم ... أما شعاراً أو لساناً يفتح
ــــــــــــــــــــــ
السريع
يا من غدت ألفاظه حلوةً ... قد أبدعت معنى وإيضاحا
تفتح آمالي فأحسن بها ... سكرةً تصحب مفتاحا
ــــــــــــــــــــــ
الطويل
لحى الله ألاَّفاً بما يصنعونه ... من الماءِ صرفاً فعل من لا يناصح
أغني له والمال ضاع بشربه ... أماوِيّ إنَّ المالَ غادٍ ورائح
ــــــــــــــــــــــ
البسيط
أستودع الله أحبابي الذين نأوا ... وخلفوني في نيران تبريح
أستنشق الريح من تلقاءِ أرضهمُ ... لقد قنعت من الأحباب بالريح
ــــــــــــــــــــــ
المتقارب
عشت للآدابِ تحمي سرحها ... ببيانٍ خطّ أو خطوٍ فسيح
ليت شعري أنت يا باعثها ... بعد ما ماتت خليلٌ أو مسيح
ــــــــــــــــــــــ
مجزوء الرمل
قلت إذ حدّثني الفت ... ح وَوَفاني بمنح
كيف أثمارُ حديثي ... قال فضيٌ وفتحي
ــــــــــــــــــــــ
الطويل
أقاضي قضاة الدين فضلك مسفرٌ ... وشانيك مكبوتٌ وراجيك فارِح
وقد أطابَ ديوانُ المصالحِ نفحةً ... فضاعت وما ضاعت عليهِ المصالح
ــــــــــــــــــــــ
السريع
بشرنا الفتح بعاداتنا ... لديكَ وهي المنّ والمنح