وَعِندَكَ يابنَ وَثّابٍ جَميلٌ ... فَإِن تُشكَر فَمَحقُوقٌ قَمِينُ
فَتىً أَولاكَ مَكرُومَةً وَفَضلاً ... وَعَزَّ بِهِ حِماكَ فَلا يَهُونُ
أَبا الزِمّاعِ صُنتَ عَلَيَّ جاهِي ... وَمِثلُكَ مَن يَذِبَّ وَمَن يَصُونُ
وَراعَيتَ الَّذي راعى شَبيبٌ ... سَقَت مَثواهُ سارِيَةٌ هَتُونُ
وَلَولا أَنتَ لاتسَعَت خُروقٌ ... عَلى ما في يَدِي وَجَرَت شُئُونُ
وَلَكِن أَنتَ لِي وَزَرٌ مَنِيعٌ ... وَحِصنٌ اِستَجِنُّ بِهِ حَصِينُ