قال ابن الوردي:
وقال يمدح قريش بن بدران صاحب نصيبين، وأنفذها إليه جوابا عن إحسان وصله ابتداء من قصيدة طويلة:
أَبَت عَبراتُهُ إِلّا انهِمالاً ... عَشِيَّةَ أَزمَعَ الحَيُّ اِرتِحالا
أَجَدَّكَ كُلَّما هَمُّوا بِنَأيٍ ... تَرَقرَقَ ماءُ عَينِكَ ثُمَّ سالا
تَقاضَينا مَواعِدَ أُمِّ عَمروٍ ... فَضَنَّت أَن تُنِيلَ وَأَن تُنالا
وَسارَ خَيالُها السارِي إِلَينا ... فَلَو عَلِمَت لَعاقَبَتِ الخَيالا
ومنها:
إِذا وَصَلَت رَكائِبُنا قُرَيشاً ... فَقَد وَصَلَت بِنا البَحرَ الزُلالا
فَتىً لَو مَدَّ نَحوَ الجَوِّ باعاً ... وَهَمَّ بِأَن يَنالَ الشُهبَ نالا