وقال شمس الدين أبو المظفر يوسف سبط ابن الجوزي في مرآة الزمان أثناء حوادث سنة 452 ما خلاصته:
وفي رجب ملك محمود بن شبل الدولة، ومنيع ابن عمه حلبا والقلعة وأخرجا منها أبا علي بن ملهم النائب من قبل صاحب مصر ... ولما صعد محمود القلعة أنشده ابن أبي حصينة قصيدة منها:
وقال أيضاً:
الطويل
صَبَرتَ عَلى الأَهوالِ صَبرَ ابنِ حُرَّةٍ ... فَأَعطاكَ حُسنُ الصَبرِ حُسنَ العَواقِبِ
وَأَتعَبتَ نَفساً يابنَ نَصرٍ نَفِيسَةً ... إِلى أَن أَتاكَ النَصرُ مِن كُلِّ جانِبِ
وَأَنتَ امرُؤُ تَبغِي العُلى غَيرَ عاجِزٍ ... وَتَسعى إِلى طُرق الرَدى غَيرَ هائِبِ
يُطَوِّلُ مَحمُودُ بنُ نَصرِ وَفِعلُهُ ... كِلاباً كَما طالَت تَمِيمٌ بِحاجِبِ