وقال ابن عساكر في تاريخه:

حكى أبو عبد الله محمد بن المحسن الملحي أنَّ ابن أبي حصينة قدم دمشق وله فيها أبيات من قصيدة (يمدح بها ثابت بن ثمال بن صالح بن مرداس). ذكرها ابن ابنه أبو المظفر نصر بن منصور بن الحسن:

لَو أَنَّ داراً أَخبَرَت عَن ناسِها ... لَسَأَلتُ رامَةَ عَنِ ظِباءِ كِناسِها

بَل كَيفَ تَسألُ دِمنَةً ما عِندَها ... عِلمٌ بِوَحشَتِها وَلا إِيناسِها

مَمحُوَّةُ العَرَصاتِ يَشغَلُها البِلى ... عَن ساحِباتِ الرَيطِ فَوقَ دِهاسِها

بِيضٌ إِذا اِنضاعَ النَسِيمُ مِنَ الصَبا ... خِلناهُ ما يَنضاعُ مِن أَنفاسِها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015