أشرت إلى دور المرأة في العهد السلجوقي.
وفي الفصل الرابع كان الحديث عن المدارس النظامية منُذ نشأتها وعن أهدافها التعليمية ووسائل نظام الملك في تحقيق أهداف المدارس، كاختيار الأماكن، والأساتذة والعلماء، وتحديد منهج الدراسة، وتوفير الإمكانات المادية، وتنظيم الهيئة التدريسية، من تعيين الأساتذة وفصلهم وأثر تلك المدارس في العالم الإسلامي, فقد أدت رسالتها من تخريج العلماء على المذهب السني الشافعي وزودت الجهاز الحكومي للسلاجقة بالموظفين ردحاً من الزمن وبخاصة دوائر القضاء والحسبة والاستفتاء وهي من أهم وظائف الدولة في ذلك العصر وانتشر هؤلاء في العالم الإسلامي حتى اخترقوا حدود الباطنية في مصر وبلغوا الشمال الأفريقي ودعموا الوجود السني بها, وقد ساهمت هذه المدارس في إعادة دور منهج أهل السنة