وقد صد الإدمان على الخمر في أول ظهور الإسلام بعض السادة الأشراف من عرب الجاهلية عن قبول الحق والأهتداء بنور الإسلام فماتوا على جاهليتهم، ومن هؤلاء الأعشى "الشاعر" ميمون بن قيس الذي ان يسمى "صناجة العرب" قال ابن قتيبة: "أدرك الإسلام في آخر عمره ورحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليسلم، فقيل له: إنه يحرم الخمر والزنا، فقال: أتمتع منهما سنة ثم أسلم؛ فمات قبل ذلك بقرية في اليمامة".