الزاهد أبو سعد محمد بن محمد المعروف بالأشقر [1] . مقطعاته حلوة كالشهد، وإن كانت مقصورة على مرّ الزهد. فمنها، ما أنشدنيه الأديب يعقوب قال: أنشدني لنفسه [قوله] [2] :
عجبا لقوم يعجبون برأيهم ... وأرى بعقلهم الضعيف قصورا
(كامل)
هدموا قصورهم بدار بقائهم ... وبنوا لعمرهم القصير قصورا [3]
ومنها أيضا قوله [4] :
عمري قصير وما قدّمت من عمل ... لله، زاك، وما قضّيت من وطري
(بسيط) /
وأتعبتني دنيا ما لها خطر ... يظلّ من حرصها ديني على خطر
وقوله [5] :