الله عزّ وجلّ إلى دار [1] كرامته. فمما أنشدني لنفسه قوله من قصيدة نظامية:

عندي إذا برق العقيق تلسّنا «1» ... وانساب في حضن [2] الدّجى أرق [3] السّنا

(كامل)

شوق إلى [4] العوجاء يخلع أضلعي ... خلجا ويترك مهجتي نهب الضّنى

معنى خلعت عليه ريعان الصّبا ... وهصرت في أفنانه [5] غصن المنى

تثني الشّمول معاطفي فكأنّني ... فنن عرته الريح وهنا فانثنى

فالآن فوّفت الخطوب ذوائبي [6] ... وجنى المشيب من [7] الشبيبة ما جنى

وبنفسي الطيف الذي اكتست الفلا [8] ... عبقا بمسراه وسلّم موهنا

ماذا على الرشأ الغرير لو انّه ... لمّا أساء إليّ دهري [9] أحسنا؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015