المرء يسعى لدنياه ويزجره ... سوط الزمان ويدنيه من الأجل
(بسيط)
وليس يسعى لما فيه النجاة [1] له ... كأنّه آمن فيها من الوجل
وقوله [2] :
إلهي حاجاتي [3] إليك كثيرة ... وأنت بحالي عالم وخبير
(طويل)
وأنت رحيم بالبريّة فاقضها ... جميعا وذا سهل عليك يسير
ذنوبي ذنوبي، حطّ عني ثقلها ... فقد أنقضت ظهري وأنت غفور
وقوله [4] :
إلهي إن لم تشفني فمن الذي ... شفاني وعافاني سواك من السّقم؟
(طويل)
ومن يكشف الضرّ الملمّ بساحتي ... ويقضي ديوني حين يبهظني «1» [5] غرمي؟