المرء يسعى لدنياه ويزجره ... سوط الزمان ويدنيه من الأجل

(بسيط)

وليس يسعى لما فيه النجاة [1] له ... كأنّه آمن فيها من الوجل

وقوله [2] :

إلهي حاجاتي [3] إليك كثيرة ... وأنت بحالي عالم وخبير

(طويل)

وأنت رحيم بالبريّة فاقضها ... جميعا وذا سهل عليك يسير

ذنوبي ذنوبي، حطّ عني ثقلها ... فقد أنقضت ظهري وأنت غفور

وقوله [4] :

إلهي إن لم تشفني فمن الذي ... شفاني وعافاني سواك من السّقم؟

(طويل)

ومن يكشف الضرّ الملمّ بساحتي ... ويقضي ديوني حين يبهظني «1» [5] غرمي؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015