الناس الرباب/ «1» الهاطل؟ ولا بأس من أن يحصّل المغرى، ويكثب «2» المرمى فتكرن فوائده لأنسي الحائل نتاجا، [1] وفوائده لرأسي العاطل تاجا.

وقد بيّضت هذه الصفحة [2] انتظارا مني لتلك اليد البيضاء، وانتجاعا لتلك الروضة الخضراء وحقّ لمن استجلس [3] مجلس إفادته أن يظفر بإرادته، ويجد روضا وغديرا، ويرد عينا يشرب بها عباد الله، يفجرونها تفجيرا.

74- الشيخ أبو الحسن عليّ بن عبد [4] الله الدلشاديّ «3» [5]

كاتب ديوان الحضرة الغزنوبة، وكان طويل الباع [بها] [6] ، عريض الجاه فيها. [7] كتب إلى ابنه أبي الفتح جوابا عن كتاب تقدّم منه «4» إلى أستاذه في الإعتذار، عن سابق جفوة، وبادر [8] هفوة، [تبدو أمثالها من الأغمار الأغرار] [9] :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015