على إرغام [1] كلّ ضرغام. إذا تفقّه [2] فالمزني «1» من مزنته [3] قطرة، وإذا تكلم فالأشعريّ من وفرته «2» شعرة. وإذا خطب ألجم الفصحاء [4] بالعيّ شقاشقه الهادرة، ولثّم [5] البلغاء بالصمت حقائقه النادرة. ولولا سدّه مكان أبيه بسدّه [6] الذي أفرغ على [7] قطره قطر «3» بانيه [8] لأصبح مذهب الحديث حديثا، ولن يجد المستغيث منهم [9] مغيثا. وله شعر لا يكاد يبديه، وأرجو أن يضيفه قبلي إلى سوالف أياديه. وهو وإن غطّاه فكيف تصبر عن التبرّج [10] في حلاه [11] الآداب [12] العواطل؟ وإن أخفاه فهل يخفى على